المهارات التي تساعد على حفظ حقك، وسرعة الإنجاز:


 أولاً: جهز كل مستنداتك بملف مرتب تسلسلياً (هويتك، وكالتك، صورة الشيك، صك التملك، العقد، حصر الورثة ..الخ)، ورتب ملف القضية حسب التسلسل الزمني من الأقدم للأحدث، لتسهل معرفة وقائع دعواك، وعند تقديم أي مستند اطلب من الدائرة إثبات ذلك والاطلاع عليه، وقم بإرفاقه في النظام، لأن نسيان ذلك قد يعطل نظر القضية عند الحكم لعدم إرفاق المستند المطلوب. 

ثانياً: جهز بينتك من شهود أو مستندات، عند طلبهم، أو اطلب يمين خصمك مباشرة، سيسهم ذلك في تسريع عملية التقاضي. 

ثالثاً: التسوية الودية في بعض الحالات، يمكن أن تساعد على الإنجاز، والخروج من القضية بأقل الخسائر، بل وقد يكون المكسب أكبر من إطالة أمد القضية.  

رابعاً: احرص على إثبات حضورك للجلسة وضبطها مهما كان، حتى لو أفهمك الكاتب بتغيب القاضي أو وجود أي مانع فلا بد من إثبات حضورك حيث نص قرار مجلس القضاء رقم ١٣٠ / ٥١ في ١٥ /٥ /١٤٢٥هـ ينص على توثيق محاضر المرافعات، حتى لو تغيب أحد الخصمين أو كليهما. حتى لو تعطل النظام فالدائرة ملزمة بتحرير محاضر ورقية لإثبات ذلك، ثم نقله بالجلسة فور زوال المشكلة. 

خامساً: حاول تبادل المذكرات مع خصمك قبل الجلسة، إن استطعت، وتأكد من ضبط كل ذلك، وتكون بالتسلسل المطلوب. 

سادساً: تهيأ نفسيا للخصومة بسعة صدرك وانتبه من استدراج خصمك لك لملاسنات قد تغير منحى الجلسة. 

سابعاً: وقت الجلسة قصير فرتب أفكارك، وركز على جوانب القوة لديك، دون تكرار، فكثرة المذكرات المكررة يطول أمد القضية، بل يزيد عبء ذلك على الدائرة أثناء إعداد الحكم. 

ثامناً: كن على استعداد لمفاوضة خصمك وحدد ما يقبل التفاوض وما لا يقبل، فجهدك ووقتك قد يكون أغلى. 

تاسعاً: وثق طلباتك بضبط القضية أو إلكترونيا عن طريق الطلبات على القضية، فما تشرحه للموظف دون توثيق، قد ينسى! 

عاشراً: لا تطلب التأجيل دون حاجة، واستأذن القاضي للاتصال على موكلك إن كنت وكيلاً، لأخذ الجواب مباشرة. 

الحادي عشر: ضع نفسك مكان الطرف الآخر سواء خصمك أو القاضي، لتوقع مجريات القضية، حتى تجهز جوابك أو مستندك المطلوب. 

الثاني عشر: لا ترضخ لخصمك في جرك لأمور ثانوية، بل اقفل الباب أمامه بالاكتفاء بما قُدِّم منعاً للتكرار، ودائما أكرر ركز تنجز. 

الثالث عشر: الاستعداد لكل جلسة والتحضير لها، ومراجعة أوراق القضية.

الرابع عشر: تدوين ما يدور في الجلسة، فبعض الإقرارات قد تفيدك، وقد تثبت تناقضات خصمك. 

الخامس عشر: راجع الضبط جيداً قبل اعتماده، فأحيانا يتم إسقاط بعض الكلام دون قصد، أو يُدَوَّن كلامك بصيغة غير مناسبة، والتوقيع دون مراجعة خطأ قد يكلفك كثيراً. 

السادس عشر: يحذر المحامي أو الوكيل من الجواب المستعجل دون الرجوع إلى موكله، أو الموافقة أي إجراء لإقفال القضية كالصلح أو التوقف عنها أو ترك الدعوى، دون عرض ذلك على الموكل وسماع موافقته. 

السابع عشر: اطلب المستندات التي تقدم من الخصم في الجلسة، ودون حقك في الرد عليها. 

الثامن عشر: انتبه من التأخر عن موعد الجلسة المحدد، فذلك يؤدي إلى شطب القضية إذا كنت مدعياً، وإذا كنت مدعى عليه، فقد يتم إحضارك بالقوة الجبرية أو الحكم عليك غيابياً. 

التاسع عشر: الهدوء في الجلسة وعدم الانفعال والإساءة إلى أي طرف بالدائرة، وتجنب معاندة القاضي والكاتب، فهم ليسوا أخصام. 

العشرون: إذا أساء خصمك أو أقرّ بشيء في صالحك، اطلب مباشرة من الدائرة تدوينه في الضبط. 

الحادي والعشرون: الاستعداد لمناقشة الشهود، بالأسئلة الكاشفة لهم، وتُدَوَّن من خلال أوراق القضية، ومفاجأتهم بذلك، حتى تظهر عوارهم. 

الثاني والعشرون: الحذر من تكرار المذكرات والدفوع في الجلسات. 

الثالث والعشرون: منعاً للتكرار قرر الاكتفاء بما قدمت، واطلب من الدائرة التلطف بالحكم بالقضية. 

الرابع والعشرون: الحذر أن تجعل خصمك القاضي، وأن تتكلم كثيراً وترفع صوتك وتسيء للمجلس الشرعي. 

الخامس والعشرون: إذا سألك القاضي ألديك مزيد بيك؟ احذر أن تقول: ليس لدي زيادة بينة أخرى، بل قل (أكتفي بما قدمت) فقط لأنه ربما تجد لك بينة نسيتها أو كانت غائبة وحضرت.